{

لعبة شد الحبل مع تلاميذ قسم السنة أولى ابتدائي "ب"

  • الرئيسة
  • لعبة شد الحبل مع تلاميذ قسم السنة أولى ابتدائي "ب"
لعبة شد الحبل مع تلاميذ قسم السنة أولى ابتدائي "ب"

  • مشاركة المقال :

لعبة شد الحبل مع تلاميذ قسم السنة أولى ابتدائي "ب"

تحت شعار: انزل إلى مستوى التّلميذ لتكسبه

 

التّاريخ: الإثنين   صفر الخير 1437هـ الموافق لـ 16 أنوفمبر 2015م 

 

المكان: ساحة الابتدائية بمدرسة تاونزة العلمية * غرداية

 

التّوقيت: من السّاعة 9:40 إلى 10:25  

 

الفئة المعنية: تلاميذ السّنة الأولى ابتدائي قسم (ب)

 

المادّة: القراءة                                                                                                                

 

الكفاءات المستهدفة:

 

التعرّف على اللّعبة التي قامت بها سلمى مع زملائها في ساحة مدرستها – التّعرف على قواعد اللّعبة واحترامها – اكتساب مهارات التعبير الشّفهي من خلال الحوار.

 

الوسائل المستعملة: 6 حبال القفز – حبل آخر طويل – إبريق الماء – بطاقة تحفيزات.

 

الموضوع: في ساحة المدرسة

 

درسنا في القسم نصّا جميلا لرضا وسلمى ومعلمتهما حين كانوا في المدرسة وبالتّحديد في حصّة الرّياضة، فبعد أن قرأنا النّص بالاستماع الجيّد إلى المعلّم وشرحنا بعض الكلمات وتعاملنا بالحوار مع الصّور الموجودة، فانتابني شعور بـــ (لماذا لا أعيّش التّلاميذ جوّ ما يعيشه رضا مع زملائه في السّاحة ؟ )

 

فجمعت الوسائل الضّرورية وخرجنا إلى السّاحة بادئ ذي بدئ جلسنا وضعية نصف دائرة  وشرحت لهم أنّ هناك بعض اللّعب فردية وأخرى جماعية، فأخذوا باللّعب الفردية يقفزون على الحبل فوجا فوجا ليتسنى للجميع اللعب بها.

 

ثمّ مررنا إلى الجزء الثّاني من الدّرس وهو أنّ للّعبة إمكانية أن تلعب بثلاثة أشخاص وقمنا بنموذج ليدركوا أكثر فأكثر.

 

ثالث مرحلة والتي ينتظرها التّلاميذ بشغف وهي (لعبة شدّ الحبل) حيث قسّمت التلاميذ إلى 3 فئات كلّ فئة بمجموعتين للتّنافس على الفوز ضدّ الفريق الآخر، فكم كانت الأجواء رائعة جدّا، والمتعة والفرحة والبهجة لا تغادر محيا أبنائي الاعزّاء.

 

في الأخير أجرينا تقييما عامّا حيث نبّهتهم أنّ في اللعب لابدّ من رابح وخاسر فالرّابح يفرح والخاسر يبكي وهذا ما لا أحبّه فوجب عليك يا بني أن تتقبّل الخسارة حتّى تكون لاعبا متميّزا، إلّا أنّي اعتبرتهم كلّهم رابحون لأنّهم التزموا بقواعد اللّعبة وانتباههم معي كان جيّدا، فحفّزتهم جميعا وأدركوا كثيرا ضرورة هذه الملاحظات ليعملوا بها في حياتهم اليومية داخل المدرسة وخارجها.

 

حمدنا الله تعالى على هذا العمل وهذه الفرصة حيث استغللنا درسنا كما يجب في اللّعب والمتعة والتّعلّم وقفلنا راجعين إلى مملكتنا متمنّين درسا آخر في القريب الآجل إن شاء الله.

 

رسالة إلى الأساتذة:

 

بعيدا عن النمطية والرّوتين واستغلالا للفرص التي قد تتيح لك أيّها الأستاذ وأيتّها الأستاذة يمكن بلورة كلّ فكرة مهما كانت صغيرة أم كبيرة، بسيطة أم عظيمة فربّما تكون السّبب في استفاقة همّة تلميذ وخروجه بعد انعزاله في أيّ مادّة من المواد وهذا ما لمسته في الحالات الخاصّة عندي والحمد لله فقد بدأت تتحسّن شيئا فشيئا. ابتعدوا قليلا عن الجدران الأربعة واحضنوا الطّبيعة بمناظرها ونفحاتها وبالنّزول إلى مستوى التّلميذ حتى يتحسن مستواه بحبه للمعلم والمادّة ولا يكون هذا إلا ببراعتك أخي الكريم، أختي الفاضلة.

 

كلمة شكر لابدّ منها:

 

الحمد لله الذي سخر لنا جنودا أسودا في الميدان فقد كانوا معنا نعم السّند والمعين في تحضير وتجسيد فكرتنا، إدارة، أساتذة، صيانة، فقد كانت الحصّة رائعة جدّا روعة البراءة وفسحة المكان وجميل التّعاون والمساندة فالشّكر موصول لكلّ من هبّ لبّ وساند وزار وحضر شكر الله تعالى سعيكم وأمدّكم بالصّحّة والعافية وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

 

 

 

2 تعليقات:

  1. ينبوع الوفاء

    ماأروع أن يجسد مايدرس واقعا منها تغيير للروتين ومايكون مجسدا يكون أبلغ

    fartas mohamed salah

    ماشاء الله موفق أخي الصديق

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *